الاثنين، 25 أبريل 2011

نصائح للحمل بسرعة



عندما تكونين على إستعداد جيد للحمل، فإنه من الهام فهم العوامل التي تؤدي لحدوث الحمل. وحدوث الحمل أمر سهل بالنسبة إلى بعض الازواج على عكس البعض الآخر. وخاصة إذا كنت تستخدمين حبوب منع الحمل أو أية طريقة أخرى تؤدي لتغيرات في المستوى الهرموني. وإذا كانت لديك رغبة شديدة في حدوث الحمل بسرعة، فإنه أيضا يكون هام جدا أن تبدأي الإستعداد مبكرا لهذا الأمر بالإضافة إلى فهم وإستيعاب التغيرات الفسيولوجية والكيمياوية والهرمونية والتي تحدث كجزء من من دورة التبويض.

إن كنت ترغبين في الحمل بسرعة وأن تصبحي أما، فإنه من الهام جدا أن تكوني في أتم صحة. والوقت الذي يجب التأكد فيه من صحة المرأة، يكون قبل بداية حدوث الحمل. وسوف يكون المولود في صحة جيدة إذا كان كل من الأب والأم يتميزان أيضا بالصحة. ضبط الوزن والتغذية السليمة وممارسة التمارين تعتبر هي الأمور الأساسية لحدوث الحمل. ومع ذلك فإن الصحة الجيدة بمفردها لا تضمن خلو الحمل من جميع المشاكل، ولكنها تؤكد أنك فعلت ما بوسعك من أجل أن يحصل الجنين على أفضل الفرص لنمو جيد وطبيعي.

التغذية تعتبر أيضا من العوامل الهامة الأخرى لحدوث الحمل. وهي جزء لا يتجزأ من علامات الصحة الجيدة. تناولي الطعام الجيد والذي يحافظ على صحتك وعلى عدم زيادة وزنك، وبذلك فإن الحمل سوف يحدث بسرعة وبسهولة. النساء اللاتي يعانين من السمنة فإنهن يواجهن مصاعب أكبر أثناء محاولة الحمل. كما أن المولود لن يكون بصحة جيدة إذا كان الأبوين يعانيان من السمنة، في وقت حدوث الحمل.

من أجل الحمل بسرعة وفي أقصر وقت ممكن، فمن الأفضل لك أن تتأكدي من فهم أهمية توقيت حدوث الحمل. وذلك لأن جسمك يمر بدورة التبويض، وهذه الدورة تعتبر إستعدادا لحدوث الحمل. وعندما يكون هناك تأثير على دورة التبويض نتيجة تناول حبوب منع الحمل أو غيرها من العوامل الهرمونية، فقد تواجهين العديد من المشاكل لمعرفة أنسب وقت لحدوث الحمل. ويجب عليك على الأقل إستخدام طرق لمعرفة وتتبع دورة التبويض، من أجل المساعدة على تحديد أكثر الأوقات خصوبة، ومن ثم إحداث تزامن بينها وبين أسباب الحمل.

عادة ما يتم إهمال الإستعداد النفسي كأحد العوامل المؤدية لحدوث الحمل بسرعة. ومع ذلك فإن هذا الأمر قد يكون له أثر كبير على حدوث الحمل بمنتهى السهولة وفي وقت قصير جدا. وإذا كانت هناك أسبابا كثيرة تقلل من الخصوبة، فإن الشعور بالإستقرار النفسي سوف يساعد الزوجين على التخلص من جميع الضغوط النفسية. وذلك لأن إستعجال حدوث الحمل قد يؤدي إلى الشعور الشديد بالضغوط العصبية، وقد يجعل حدوث الحمل أكثر صعوبة.

قياس درجة حرارة الجسم ثم تتبع هذه الحرارة خلال دورات التبويض المتتابعة، سوف يساعد على تحديد فترة التبويض وهي أعلى الفترات خصوبة. وعندما تكونين على إستعداد بهذا الشكل، يجب عليك قياس حرارة جسمك، وذلك للتأكد من وجود أية تغيرات طارئة في الجسم تحدث أثناء أيام التبويض، وعلى سبيل المثال قد تلاحظين زيادة في الإفرازات المهبلية المخاطية خلال أيام التبويض، وهي الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل بسرعة.

يجب عليك القيام ببعض الفحوصات الطبية قبل حدوث الحمل. ومع ذلك فقد تحتاجين للمزيد من التحاليل والعلاجات إن مرت عدة أشهر بدون حدوث حمل بشكل طبيعي. ويجب أيضا إستشارة طبيبة أمراض النساء والولادة، لمعرفة إختبارات الخصوبة المطلوب إجراؤها، وأيضا لمعرفة طرق أو أساليب زيادة مستوى الخصوبة. إنتظار حدوث الحمل عادة ما يكون أمرا يحتاج للتريث. ومالم لم يكن لديك أية موانع في الجسم أو أسباب اخرى، فإن الحمل على الأرجح سوف يحدث سريعا بدون الحاجة لأية علاجات معقدة. وإذا إلتزمت الصبر، ولكن مع معرفة الوقت الملائم للحصول على المساعدة الطبية. فسوف توفرين على نفسك العناء والشد العصبي والذي قد يؤخر حدوث الحمل.

هناك تعليق واحد: