الخميس، 21 أبريل 2011

أعراض الحمل قبل عمل تحليل حمل منزلي



إن كنت متوقعة حدوث الحمل، يجب عليك الأخذ في الإعتبار كل أعراض الحمل التي سوف تظهر عليك بعد حدوثه. وهذه الأعراض المرتبطة بالحمل هي علامات تطرأ على الجسم، يمكن من خلال ملاحظتها التأكد من حدوث الحمل. وهذه الأعراض دائما ما تبدأ في الظهور خلال الأيام التالية لحدوث الحمل. الأعراض الأولية للحمل متعددة ويوجد منها الكثير. فمنها مثلا غياب الدورة أو الشعور بالغثيان، أو المغص أو حتى الإنتفاخ. وإذا تشابه عليك الأمر ولم تعرفي ما هي الأعراض التي تعتبر من أعراض الحمل، وماهي الأعراض التي تعتبر أعراضا لحالات أو إضطرابات مرضية. فيجب عليك الإطلاع على أعراض الحمل قبل عمل التحليل المنزلي. وبإختصار شديد فإن أعراض الحمل ما هي إلا مؤشرات لضرورة إستشارة الطبيبة أو القيام بعمل التحليل المنزلي.

قد تتأخر لديك الدورة نتيجة تناول طعام تنقصه بعض العناصر الغذائية، أو بسبب التعرض لضغوط نفسية او ضغوط العمل. وعلى هذا فإن تأخر الدورة أو غيابها لا يعتبر علامة كافية لتأكيد حدوث الحمل. ولكن يجب أن يصاحب غياب الدورة ظهور العديد من التغيرات التي ينبغي أن تلاحظيها على جسمك وتلاحظي أيضا تأثيرها على حياتك اليومية. وبعد ذلك ينبغي أن تقومي بكتابة وتدوين كل أعراض الحمل التي تشعرين بها وذلك أثناء الفترة التي تتوقعين حدوث الحمل خلالها، من أجل التأكد من بدأ الحمل في المرحلة المبكرة جدا منه. يختلف ترتيب ظهور أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، كما أنها تختلف في شدتها والوقت الذي تستغرقه لكي تظهر أو تختفي. وعلى ذلك، فإن غياب أحد هذه الأعراض في امرأة ما لا يعني بالضرورة أنها ليست حاملا. وكل عرض من أعراض الحمل عادة ما يظهر بمفرده أو قد تصاحبه أعراضا أخرى مبكرة للحمل. وعلى سبيل المثال، فإن نزول دم الحمل قد يصاحب حدوثه الشعور بالمغص.

عندما تكونين على معرفة واضحة بأعراض الحمل، سوف يساعدك ذلك كثيرا على التفريق بين هذه الأعراض وغيرها من أعراض الحالات المرضية المشابهة. وهذا بالطبع مع عدم إهمال ملاحظة جميع الأعراض وإخبار الطبيبة بها للتأكد من حدوث الحمل. وسيتم ذكر أكثر أعراض الحمل الأولية حدوثا، مما سيعطيك فكرة واضحة لتمييز هذه الأعراض عن غيرها من الأعراض المرضية.

بمجرد أن تنتقل البويضة خلال قناة فالوب إلى الرحم حيث تلتصق ببطانته، فسوف تشعرين بهذا الأمر بشكل واضح عن طريق ملاحظة نزول دم الحمل خلال الخمسة أيام التالية من بداية الحمل. ودم الحمل ينتج من إلتصاق البويضة المخصبة بالرحم، ويسمى هذا الأمر بالمصطلح الطبي عملية الإزدراع. وبما أن لون هذا الدم يتميز بميله إلى الوردي أو البني، فيمكن في هذه الحالة تمييزه كأحد أعراض الحمل، وهو بذلك يختلف عن أية أعراض لها إرتباط بأمراض معينة.

الشعور بالمغص يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على إلتصاق البويضة بالرحم. وذلك لأن إلتصاق البويضة ببطانة الرحم تجعل الأربطة المحيطة به تتمدد كي تفسح مجالا كافيا لنمو الجنين. وهذا التمدد السريع قد تشعرين معه بالمغص، تماما كما يحدث أثناء الدورة الشهرية. ومع ذلك فإن المغص المرافق للحمل إن كان حادا ومؤلما، فيعتبر بذلك علامة سلبية، مما يستوجب إستشارة الطبيبة على الفور.

التغيرات الهرمونية الشديدة قد تؤدي لحدوث التقيؤ المتكرر يوميا، مما يجعلك تشعرين بالغثيان والإشمئزاز. وعلى الرغم من أن هذا الغثيان عادة ما يظهر خلال الصباح، فإن هذا العرض قد يظهر أيضا خلال أي ساعة من ساعات الليل أو النهار. ويعتبر الأطباء أن الشعور بالغثيان أحد أهم أعراض الحمل المؤكدة. كما أن كثرة التبول، وكبر حجم الثدي، والشعور بالدوخة تعتبر أيضا من علامات الحمل المؤكدة، تماما مثل غياب الدورة الشهرية، والذي يعتبر أهم علامات الحمل.

هناك 3 تعليقات:

  1. إنا عملت ترجيع اجنة واليوم عملت تحليل منزلي وطلع خط خفيف وخط قوي هل انا حامل

    ردحذف
  2. هل الصداع من علامات الحمل المبكره

    ردحذف
  3. السلام عليكم انا فايتتني الدورة الشهرية 11 يوم وحللت تحليل حمل وطلع سالب والان مضى عالتحليل اسبوع وماكو دورة شو اعمل هل احتمال لوجود الحمل او لا افيدوني رحمكم الله لان نفسيتي تحطمت من التفكير يعني اقصد هل يوجد حمل ومابين بالتحليل ام يوجد سبب ثاني لتأخير الدورة

    ردحذف